بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ

صَدََقََ اَلَلَهَ اَلَعََظَِيَمَ

المباديء العشرة لمركز مبصرون

المبادئ العشر التي يعتمد عليها مركز مبصرون في العمل.

المبدأ الأول :.

أنه يوجد اله واحد لا شريك له ويوجد ملائكة ويوجد رسل وانبياء ويوجد جن ويوجد انس و توجد مخلوقات آخرى.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ .

المبدأ الثاني :.

ان الملائكة تتدخل في عالم الإنس بأمر من الله عز وجل وهذا وارد في العديد من المواقف منها الملائكة التي زارت سيدنا ابراهيم والملائكة التي زارت سيدنا لوط والملائكة التي قامت بدورها بعد زيارة سيدنا لوط بتعذيب قوم لوط عليه السلام والكثير والكثير من مظاهر تدخل الملائكة في عالم الإنس فمثلا إذا جلس بعض من الإنس يذكرون الله فتتنزل عليهم الملائكة لأنهم يذكرون الله عز وجل وتحيط بهم.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ (73) فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ (74) إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ (75) يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا ۖ إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ (76) وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ (77) وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ۚ قَالَ يَا قَوْمِ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ۖ أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ (78) قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ (79) قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ (80) قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوا إِلَيْكَ ۖ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ ۖ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ ۚ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81)

وبالمثل تتدخل باقي المخلوقات في عالم الإنس فجميع المخلوقات تتدخل في عالم الإنس , ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن نستثني عالم الجن من هذا التدخل فجميع المخلوقات مثل الأسماك في البحار والمحيطات والحيوانات في الغابات والحشرات والزواحف والجراثيم والبكتيريا كل تلك المخلوقات تتدخل وتؤذي البشر فلا يجوز بأي حال من الأحوال أن نقول أنه لا يمكن لكل هذه المخلوقات أن تؤذي البشر.

فالجراثيم تؤذي البشر والبكتيريا تؤذي البشر وعند ركوب البحار فإن الأسماك من الممكن أن تاكل البشر ومن الممكن أن تغرق مراكبهم , فليس من الحكمه أن نقول أننا مادمنا بشر و مؤمنين بالله فلن يستطيع أياً من هذا أن يؤذينا فالمؤمن تصيبه البكتيريا كما تصيب الكافر , فليس من الحكمه أن نستثني المؤمنين من سنه الله في الارض وكما هو الحال في عالم الجن , فليس من العقل أن نستثني عالم الجن من قدرتهم على إيذاء البشر.

والجن قادرين على أذى انفسهم وشن الحروب بينهم وبين بعض وسفك دماء بعضهم البعض , فليس من الحكمه أن نستثني قدرتهم على فعل ذلك مع البشر كما هو الحال في الحيوانات مثلا , فالحيوانات يمكنها أن تتصارع وتقتل بعضها بعضا والبشر يتصارعون ويقتلون بعضهم بعضا والحيوانات تقتل البشر , والبشر يقتلون الحيوانات فلماذا نستثنني الجن رغم أنه عنده من القدرة العقليه وقدرتهم الجثمانيه على سفك دماء بعضهم البعض كما ورد في قوله تعالى عندما قال الله عز وجل للملائكه.

﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً * قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ * قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾.

 هنا يتضح أن الملائكة تعلم أن الجن قادرين على إيذاء بعضهم البعض وسفك الدماء , وبالتالي هم قادرين على إيذاء البشر وسفك دمائهم أيضاً.

 

المبدأ الثالث :.

هو أن الله خلق البشر درجات فضل بعضهم على بعض , فمنهم اصطفى الرسل والانبياء والصديقين والشهداء وغيرهم حتى اصطفاهم في العلم والتفاهم في الارزاق , فمنهم من من هو غني يمتلك الكثير من المال ومنهم من هو فقير ومنهم من هو على درجه عالية من الذكاء ومنهم من هو على درجه متوسطه من الذكاء.

ومن هنا أعتقد أن الله عز وجل قد اصطفى من مخلوقاته من البشر منهم على قدرة عالية من الشفافيه والتواصل مع العوالم الآخرى لاسيما عالم الجن.

ومنهم من اصطفي الله عز وجل ليكون على اتصال بعالم الملائكة كما في حالة الرسل والانبياء والرسل والانبياء كانوا قادرين على رؤية الملائكة والتحدث معهم كما هو الحال في وضع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان يتحدث مع جبريل عليه السلام .

و سيدنا ابراهيم عليه السلام عندما تحدث الى ضيوفه من الملائكة وكذلك سيدنا لوط عليه افضل الصلاه والسلام ومن هذا المنطلق فإن الله عز وجل قد اصطفى كثير من البشر وجعلهم على قدرة كبيرة من التواصل مع العوالم الآخرى و في ذلك امثلة كثيره حتى يومنا هذا.

وهنا نأتي في حديثنا ونستكمل كلامنا عن الزهريين , والزهريين لسنا نحن أول من تحدث عنهم , ولكنهم قامت مؤلفات كثيره تصفهم وتصف قدرإتهم وتقوم بدراستهم , ولكننا نحن في في الدول العربيه لم نصل الى القدرة على الاعتراف أن هناك ظواهر خارقه .

أو أن هناك بشر يملكون قدرات أعلى من باقي البشر فنقول أن هناك في الأمر خدعه , في حين أن الدول العظمى مثل روسيا وأمريكا يقومون بدراسه تلك الخوارق و يسجلونها بالصوت والصورة و يقومون بدراستها وتفعيلها وتنميتها لدى اصحابها ونحن نكتفي بالمشاهده فقط لا غير.

وهنا نقول في المبدأ الثالث من مبادئ مركز مبصرون أن هناك طائفة من البشر تسمى الزهريين تلك الطائفة منتشره في عالمنا العربي بصورة كبيرة حيث أننا نزل فينا الرسل والانبياء بصورة كبيرة ومن منهم ينتمون الى نسل هؤلاء الرسل والانبياء الى يومنا هذا .

فنجد على سبيل المثال نقابه الاشراف والتي تقر بأن هناك من سلاله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أكثرمن ستة ملايين مصري يعيشون في مصر بيننا هؤلاء الستة ملايين بالتأكيد قد اخذ من جينات جدودهم وليس من الحكمه أن نتجاهل ذلك , في حين أن الرسل والانبياء كانوا من هؤلاء الزهريين الذين اصطفاهم الله بقدرتهم على التواصل مع العوالم الآخرى.

 

المبدأ الرابع: .

المبدأ الرابع الذي يقرره مركز مبصرون هو أن هناك سحره , و أن تجاهل ذلك وإدعاء أنهم كلهم الدجالين والنصابين و المشعوذين هو ادعاء فارغ فهناك كتب السحر والتي يتم كتابه التعاويذ فيها وتجربتها كل يوم من أناس كثيرون يتعلمون السحر كل هذا إنكاره لا يفيد احد .

فإن السحر قد أقره الله سبحأنه وتعالى في القرآن الكريم حين قال عن سيدنا سليمان .

 

وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ

 

 

 

 فكيف يقول الله عز وجل أن الشياطين يعلمون الناس السحر ثم يأتي إلينا عالم فيقول لا يوجد ما يسمى بالسحر فكيف هذا أن هذا لهو الكفر والشرك بعينه فلا يمكن إنكار نص صريح في القرآن الكريم بهذا الشكل و ماذا يتعلم الناس من الشياطين في السحر هل يعلمون الناس السحر حتى يلعبون ويلهون لا .

ولكنه يتعلمون منهم ما يفرقون به بين المرء وزوجه فكيف إذا لا يوجد سحر فماذا يوجد , هل تقرأون القرآن وانتم لا تؤمنون بما جاء به ام أن الله يقول في القرآن ما ليس موجود .

نعم أنه لا يمكن أن يضرك شيء الا بإذن الله وهذا أيضاً تم اقراره في القرآن الكريم عندما قال الله عز وجل وما وما هم بضارين به من احد الا بإذن الله و في الحقيقة كل ما يحدث للإنسان على وجه الارض سواء من نفع أو ضرر فهو بإذن الله .

فلن تصدمك سيارة وتقتلك الا بإذن الله ولن يهجم عليك لص في منزلك الا بإذن الله ولن تقع من سطح بنايه على الارض و تموت الا بإذن الله فلماذا تدعون أنه لا يوجد ما يسمى بالسحر لأنه لا يحدث الا بإذن الله فمن الأولى أن تدعي أنه لا يمكن للسيارة أنت تصدمك لأنه لا يمكن للسيارة أن  تصدمك الا بإذن الله و في اعتقادك أن الله لن يأذن بذلك فكيف هذا.

 

المبدأ الخامس  :.

 الذي يقوم عليه مركز مبصرون هو أنه يوجد ما ليس بسحر , ولكن البشر يرونه على أن سحر وهذا ورد كثيرا كثيرا في القرآن الكريم فعلى سبيل المثال سيدنا سليمان عليه السلام كان يتحدث مع الجن ويأمرهم فيبنون له المحاريب و يغوصون له وكانوا يبنون له تماثيل .

وكان يأمرهم فيطيعون وكان يصرف الرياح فيأمرها أن تذهب هنا وهنا وكان يتكلم مع الطير فهل هذا سحر لا بالطبع , ولكنه تم فهمه على أن سحر حتى جاء القرآن الكريم فبرأه مما نسب اليه علي أنه سحرا .

ونجد في مشهد آخر في سيدنا موسى وعصاه فنجد فرعون إتهم موسى بأنه ساحر مبين وعندما جمع الناس ليروا مباراه بين موسى والسحرة اعتقد الناس أن السحرة هم الغالبون وهنا عندما بدأت المباراه بينهما وقال لهم موسى القوا ما انتم ملقون .

فنجد أن موسى عليه السلام قد انتصر عليهم وعلى سحرهم وهنا خروا سجداً امام موسى و قالوا امنا برب العالمين رب موسى وهارون , لماذا امن السحره اولا لأنهم ادركوا انما ما مع موسى ليس سحرا , ولكنه قدرة قد وهبها الله له فهم يدركون أن هناك سحرا و أن هناك شيئا آخر ليس بسحر , ولكنه يحمل مظاهر السحر .

و أن هذا الشيء لا يهبه الله لاحد ولا يملكه الا الله سبحأنه وتعالى ويهدي به فقط لمن اصطفاهم من البشر وهنا آمن السحرة باله موسى لأنهم يعلمون أن هذه القدرة لا يهبها الا من هو مالك كل شيء وهو الله سبحأنه وتعالى وهنا نؤكد أن ما اتى به موسى عليه السلام كان يشبه السحر , ولكنه ليس بسحر على الاطلاق , ولكنه يشبه السحر .

ثم نأتي على نبي الله عيسى عليه السلام فنجده يبرئ الاكمه ويعالج الابرص ويحيى الموتى , ولكنه ليس بساحر , ولكن ذلك كان يفهم من اليهود على أن سحر وقاموا بتدبير قتل سيدنا عيسى , ولكن الله رفعه .

ونجد على صعيد آخر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد البشر اجمعين فإن سيدنا محمد قد إتهمه قومه بالسحر أيضاً لأن ما قام به كان قريبا جداً جداً من السحر , ولكن الله ايده بنصر من عنده وكلنا يعلم أن سيدنا محمد ليس بساحر .

ولكن تلك القدرات التي وهبها الله للرسل والانبياء هي اقرب ما تكون للعامه في شكلها الخارجي بأنها سحرا وكثير وكثير من الانبياء سيدنا داود عليه السلام قد الآن الله له الحديد فإن رايت الأن احد البشر يمسك سيخ من الحديد وتجد لينا في يده فأنت مباشره تعتقد أنه سحر .

ولكن الله من الممكن أن يكون قد وهبه ما وهبه لسيدنا داود عليه السلام وهذا ليس كبيرا على الله .

فان الله عز وجل قد أكد مرارا وتكرارا على أن الرسل والانبياء ما هم الا بشر , و أن الله يمن على من يشاء من عباده كما يشاء بما يشاء من فضله وهنا نأتي الى التاكيد بأن اللهو خالق كل شيء قد ذكر في القرآن الكريم شيء ما يسمى بالسحر وهو ما يقوم الشيطان بتعليمه للبشر الشيطان واعوأنه يقومون بتعليم السحر للبشر .

ولكن هناك شيء ما ليس بسحر ولد يكون بواسطة للتعاويذ و تلك الاشياء التي يقوم بها الساحر من تقديم القرابين للشياطين وتقديم الأعمال الكفريه للشياطين , ولكن تلك القدرة هي من الله عزوجل يقوم بها الإنسان بفضل ومنه من الله .

وهنا يأتي تعريف الزهريين وهم من من الله عليهم بقدرة التواصل مع العوالم الآخرى فهم يستطيعون أن يتحدثوا مع الجن ويسمعون هم أيضاً ويستطيعون أن يحركوا الجسم الاثيري الخاص بهم ويبعثون الرسائل لآخرين فهم مثلا يفكرون في شخص ما فتجده يقوم بالاتصال بهم أو يفكرون في شخص ما فتجده على باب بيتهم فهل هذا سحر بالطبع لا.

وهنا نقول أن المبدأ الخامس من مبادئ مركز مبصرون أنه يوجد ما يسمى بالسحر و يوجد شيء آخر ليس بسحر , ولكنه هبه ومنه من الله تشبه في مظهرها الخارجي ما يقوم به السحرة من قدرة على التواصل أو قدرة على الكشف أو قدرة على التخاطر , ولكنها ليست سحرا.

 

المبدأ السادس.

المبدأ السادس ه, و أن السحرة كما يستطيعون أن يقوم بالسحر هم أيضاً يستطيعون أن يقومون بشيء ما يوقفون به السحر فأنت إذا كنت مسحور من ساحر ما فانك تتجه الى ساحر آخر وتقول له يا سيدنا الشيخ على اعتبار أنه شيخ .

ولكنه ليس بشيخ فأنه كافر بالله عز وجل , ولكنك تطلب منه أن يفك السحر الذي تشعر به وهنا يقوم الساحر بشيئين الأول هو أن يقوم بسحر مضاد للسحر الذي أنت مصاب به فمثلا إذا كنت مصاب بسحر التفريق بينك وبين زوجتك يقوم هو بعمل سحر لجلب الحبيب بينك وبين زوجتك فيسحرك و يسحر زوجتك بسحر اقوى من السحر الذي أنت فيه .

فترجع الى زوجتك معتقدا أن السحر قد قام الساحر فكه والطريقه الثانيه في فك السحر هو أن يقوم الساحر بعمل هدنه مع الجن الذي يؤذيك ويقدم له قرابين آخرى كفريه يقوم الجن بالابتعاد عنك قليلا أو يتوقف عما يقوم به من تفريق بينك وبين زوجتك .

ومن هنا نجد أن السحر لم يتم فكه , ولكنه قام بهدنه مع الجن الآخر بتقديم قرابين فيقوم بطاعه الساحر الآخر وهو في نفس اتجاه الحرب على البشر فمره قد اطاع ساحر في إيذاء بشر ومره آخرى اطاعه ساحر آخر في إيذاء بشر أيضاً حيث أن البشر عندما يذهبون الى السحره يطلبون منهم فك السحر فهو في حد ذاته شرك بالله.

 

المبدأ السابع.

المبدأ السابع الذي نؤمن به في مركز مبصرون أن كثيرا من الأمراض قد يسببها الجن و هذا على الرغم من أنه شائعا بين الناس , ولكن بالطبع حرصا على أن لا تشيع الشعوذه في المجتمعات والدجل والنصب فإن الحكومات والتعليم وخلافه يوجهنا على أن هذا أمر محال .

و أن الجن ليس له أي سلطه في التاثير على البشر , ولكن على سبيل المثال يمكن لكلب أن يقتل إنسان فمجموعه من الكلاب لو اجتمعت على إنسان من الممكن أن تاكله ومن الممكن أن تخفيه تاكله كله ولا تبقى منه شيء وممكن لمخلوقات كثيره أن تبتلع الإنسان الأسماك مثلا سمك القرش ممكن أن يبتلع إنسان فمن الممكن أن يذهب الإنسان للسباحه في البحر فلا يخرج أو يخرج .

وقد اصيب بمرض ما من مخلوق اما في البحر أو على الشاطئ أو في أي مكان أي شيء من الممكن أن يؤذي الإنسان فلماذا يستثنى العلماء والناس والعامه والحكومات أن يقوم مخلوق اسمه الجن بإيذاء الإنسان أو أن يصيبه بمرض أو أن يقتله وهذا ما نؤمن به في مركز مبصرون أن الإنسان من الممكن أن يصاب بأمراض كثيره من الجن وهذا يرد إلينا من خبرتنا.

فنجد مثلا كثير من الناس يأتون إلينا يشتكون من آلآم في الزهري أو آلآم في المفاصل أو صداع مزمن ويزول هذا الالم بمجرد ازاله الجن المسبب لذلك ولا نقول ذلك أن كل آلآم الزهري سببها جن , ولكننا نقول أن آلآم الزهري التي لا يوجد حل مع أي علاج طبي أو أي سبب طبي أو لا يظهر اسبابه في الاشعه ومع ذلك يوجد الالم ويستمر فأنه حتما يكون بسبب جن ونكرر ليس معنى ذلك أن كل الآلآم الزهري سببها جن .

ولكن الآلآم التي لا يوجد علاج لها ولا يوجد تفسير طبي لها فمن المؤكد انها بسبب جن وكثير من حالات ضغط الدم أيضاً وجدنا انها بسبب أعمال سفليه قد تتعرض لها الإنسان ادت الى زياده ضغط الدم ولا نستبعد الاسباب الطبيه فيوجد مسببات طبيه مثلا زياده نسبه الكولسترول في الدم تسبب زياده ضغط الدم أيضاً و زياده الإنسولين و اكل السكريات كل ذلك يسبب زياده في ضغط الدم ولا نقول ذلك ولسنا دعاه جهل .

ولكننا نقول أنه إذا كان ازاله الجن من حول الإنسان قد ضبط الضغط العالي وارجعه الى طبيعته فإن هذا يعني أن هذا الضغط كان بسبب هذا الجن وكثير من الحالات المرضيه التي ظهرت في الاونه الاخيرة فنجد على سبيل المثال لاعب كره شهير قد اصيب فجاه بضمور عضلات ولا يوجد أي تفسير علمي يبرر أنه فجاه يصاب بمثل هذا المرض و لا يوجد تاريخ مرضى فى عائلته و لا يوجد فيروس قد قام باصابته فلماذا نستبعد تدخل مخلوق مثل الجن في هذا المرض

و الكثير و الكثير من الأمراض الشائعه و التي يمكن دراستها من هذا الجانب من العلوم ونحن على علم بأن هذا الجانب لا يمكن قياسه بالوسائل الحديثه , وبالتالي هو بالنسبه للإنسان ليس بعلم وهذا هو قمه الجهل من وجهه نظرنا حيث أن ليس من الحكمه أن ندعى أنه لا يمكن الطيران لأننا لا نملك طائرة أو أن علومنا لم تخترع الطائره بعد فهل معنى ذلك أنه لا يمكن الطيران الاجابه بالطبع لا .

, ولكن في الاونه الاخيرة وجدنا بدلات مجهزه تحول الإنسان الى ما يشبه الوطواط وجدنا وأيضاً بدلات فيها محركات نفاثه تساعد الإنسان على الطيران وحده وبدون أن يكون داخل طائره فهل من الممكن أن نعتبر أن الاجابه الصحيحه منذ مئه عام أن الإنسان لا يمكنه أن يطير . بالقطع لا.

ومن هذا المنطلق نستطيع أن نؤكد أن العلم لم يخترع بعد وسائل قياس لما يسمى بالجن أو الملائكة , فليس لدينا جهاز يستطيع أن يكشف وجود ملائكة حولنا ونحن جالسين نذكر الله ولا .

ولكننا نشعر بهم و في القرآن و في ديننا الحنيف نؤمن بأن الملائكة تتنزل حولنا ونحن نذكر الله في مجالس العلم , ولكن لا يوجد جهاز يستطيع تاكيد ذلك , ولكننا نشعر بوجود الملائكة على الرغم من عدم وجود اى جهاز يمكن رصد وجودهم وأيضاً بالمثل .. إذا قام احد السحرة بتسليط احد المخلوقات من الجن على إنسان بواسطه السحر الذي علمته الشياطين للناس كما ورد في القرآن الكريم فهل يمكن بأي جهاز من الاجهزه تاكيد وجود هذا الجن بجوار هذا الإنسان بالطبع لا .

أو تاكيد بأن الجن المتلبس لجسم الإنسان ويسبب له الالم في ظهره أو في صداع مثلا بالطبع لا فهل هذا معناه عدم وجود الملائكة ومعناه عدم وجود الجن وعدم وجود السحر .. هذا الإنكار هو الجهل بعينه ولاننسى أن كثير من علمائنا الاجلاء قاموا بتحريم المطبعه على سبيل المثال لمده مائتي عام و آخروا دخول المطبعه في بلادنا مما ادى الى تخلفها فلا يمكن إنكار هذا العلم و هناك دول تقوم بدراستة منذ عشرات السنين و تقوم برصد و تسجيل تلك الظواهر على انها ظواهر خارقه و تقوم باثباتها اما نحن فنكتفي بإنكارها.

 

المبدأ الثامن.

المبدأ الثامن يتمثل في إيمأننا الكامل لأن الزهريين في مشكلة كبيرة و ستجد علي اليوتيوب كثير من الزهريين يشتكون من مدي معانإتهم و من أنهم يسمعون من الأحاديث بداخلهم يحاولون التخلص منها و لكن لا يستطيعون .

و في بعض الحالت يسمع الإنسان الزهري كلمات نابية في حق الذات الإلهية . و يحاول أن يوقف تلك الأحاديث و لكن بلا طائل . و من ثم تجد الموضوع المنتشر في اليوتيوب هو " كيف اتخلص من زهريتي" .

كثير من الزهريين يتم تصنيفهم أن هم عندهم فصام وكثير منهم يتم اتهامهم بالجنون وكثير منهم يتم المعامله معهم على أنهم عندهم هلاوس سمعيه أو هلاوس بصريه وللاسف مستشفيات الأمراض العقليه والعصبيه مليئه بالزهريين وللاسف هم ضحايا .

ضحايا جاهل بحالتهم لأنهم مش مرضى ولا هم عندهم هلاوس سمعيه ولا بصريه لأن تلك الحالات ليست هلاوس و لكنها حقيقة , ولكن لا يمكن قياسها.

ونحن  في مركز مبصرون مهتمين جداً بمساعده الزهريين لأنهم فعلا في مشكله وهذه من وجهه نظرنا ومن الواقع و من البحث و الدراسة فإن الزهريين بالفعل يعانون من مشكلة حقيقية .

و من الممكن أن يتحولوا لسحره سفليين و هذا قد رصدناه في حالات عديدة لأن الزهري عده انواع يوجد ما يسمى بـ (زهري حال) ويوجد ما يسمى بـ (زهري حاكم) و يوجد ما يسمى بـ (زهري ملك) و يوجد ما يسمى بـ (زهري سليماني) و يوجد ما يسمى بـ (زهري نجم) ,  زهري الحال هو شخص يستطيع أن يرى بصورة قويه جداً وهو أكثرالزهريين كشف .

الزهري الحاكم يكون عنده قدرة على أن يأمر الجن , ولكن كثير من الجن لا يطيع أمره في البعد عن الناس بمعني أن الزهري يكون في كل الأحوال عنده القدرة أن يخاطب الجن ويقول للجن ابعد عن فلأن , و لكن زهري الحال كثير جداً من الجن لا يستجيب له لكن يرى بوضوح أكثر, اما الزهري الحاكم فكثير من الجن لا يستجيب له وهو يرى بصورة اقل .

ولكن هو له منصب الحاكم كأنه رئيس مجلس مدينه فهو شخصيه محترمه في عالم الجن , ولكن منزوعه القوه فكثير من الجن يستجيب له وكثير أيضاً أكثرمن الجن لا يستجيب له لأنه منزوع القوه و هذا النوع من الزهريين يتحول بالوقت الي ساحر سفلي لأن طبيعه الشخص أن يبحث عن القوه فهو يستطيع أن يخاطب معشر الجن , ولكن كثير منهم لا يحترمونه لأنه لا يملك قوه , فبالتالي يجد نفسه مضطر الى اللجوء للعالم السفلي والجن والشياطين للاستحواذ على تلك القوه فالزهري الحاكم هو أكثرالزهريين عرضه بعد زهري الحال للتحول الى أن يكون ساحر سفلي.

الزهري الملك و الزهري السليماني والزهري النجم قليل جداً تحوله لساحر سفلي , ولكنه أيضاً عرضه لذلك إذا ضل طريقه , فبالتالي جميع الزهريين محتاجين الى ارشاد ومحتاجين الى دعم وخصوصا زهري الحال و زهري الحاكم و هنا يأتي دور مركز مبصرون في دعم الزهريين واكتشافهم وتقديم المعلومات لهم وتحديد نوع زهريه كل واحد منهم و اكتشاف المهارات التي من الله بها عليه لكي يضعها في الطريق الصحيح والاستغلال آلآمثل ولا يضل طريقه ويصبح لقمه سائغة للشياطين لتضل طريقه عن الطريق القويم.

 

المبدأ التاسع.

المبدأ التاسع هو تقديم الدعم اللامتناهي للزهريين وهو ما اوردناه في المبدأ الثامن لأن تقديم الدعم للزهريين هو علي أولى اهتماماتنا وهو واجبنا فنقدم لهم دعم على شكل محاضرات تثقيفيه و دورات واختبارات وتمارين يقوم من خلالها بالتواصل والتخاطر والانتقال من مكان لآخر عن طريق الجسم الاثيري والتخاطر والتجارب في هذا المجال نعم قد سبقتنا فيها دول كثيره و معامل كثيرة

ولكن أن تاتي متآخرا خيرا من أن لا تاتي ابدا كما أننا نقدم دعما للزهريين الذين يريدون أن يستغلوا مواهبهم بطرق شرعيه دون أن يتحولوا الى سحره سفليين لينالوا الدعم اللازم فنقدم نحن لهم الدعم كبديل عن الدعم الشيطاني الذي يجدونه في العالم الآخر.

 

المبدأ العاشر.

المبدأ العاشر في مركز مبصرون هو أننا نؤمن بأن الزهريين لهم القدرة علي إبعاد الجن عن أي إنسان بالطلب المباشر فقط أن يقول له ابعد عن هذا الشخص فيستجيب له الجن حسب قدرة الزهري . وحسب منصبه وحسب القوه التي وهبها الله له.

هنا نأتي لشيء ما شبيه بالسحر , ولكنه ليس بسحر فعندما يقوم الساحر بعمل سحر لإنسان ما وليكن تفريق بينه وبين زوجته وساحر آخر يقوم بعمل سحر لإيذاء شخص ما في صحته مثلا فيسبب له الألم أو صداع أو آلآم في المفاصل أو آلآم في الظهر وهكذا هنا يأتي الدواء والدواء هنا ليس عباره عن مشروب تشربه فتصبح صحيحا من بعد المرض .

ولكن الدواء هنا هو أن الله سبحأنه وتعالى الذي خلق السحر هو بالفعل خلق من البشر زهريين يمكنهم ببساطه أن يزيلوا هذا السحر فإن الزهريين هم الدواء الذي انزله الله على هذه الارض لعلاج السحر الذي تعلمه كثير من البشر الشياطين كما ورد في كتابه العزيز.

قوه الزهري في أن يبعد الشيطان عن إنسان ما , ورد في الاثر عندما تحدث احد الصحابه عن سيدنا عمر أنه رضي الله عنه إذا مشي في طريق سلك الشيطان طريق آخر فهذا هو تعريف الزهري . وحسب قوه الزهري نجد هذا على تاثيره على الشياطين وهنا نجد زهري يمكن أن يبعد الشيطان الذي تلبس بك عن طريق سحر فقط بالكلمه أو بالأمر المباشر وهذا بالطبع ليس فك للسحر ولا فك العمل .

ولكنه أمر مباشر من الزهري يقول للشيطان ابعد عن فلأن فهو يبعد عنه وهذا هو الأمر الذي يمكن فهمه على أن سحر , ولكنه ليس بسحر وهذا ما نوهنا عنه في المبدأ الثاني والمبدأ الخامس وهنا يأتي دور مركز مبصرون في علاج الطاقه السلبيه المنتشره من السحر وهو ابعاد الشياطين عن الناس بالأمر المباشر وتاهيل الزهريين الذين عندهم تلك القدرة على القيام بواجبهم الذي خلق من اجله ونعمل على أن دلهم على هذا الواجب ومساعدتهم على القيام به.

في جميع المجتمعات سواء المتحضره أو المتخلفه يلجأ الإنسان للسحر والسحره حتى يحقق مراده الذي لا يستطيع أن يحقق بيده , فمنهم من يذهب للساحر ويقول له اريد موافقه الاهل على الزواج من انسأنه احبها ومنهم من يذهب الى ساحر ويقول اريد فلأنه أن تحبني واريد أن اعمل عمل لجلب الحبيب ومنهم من يذهب الى ساحر ويقول اريد أن اعمل عمل بالطاعه بحيث أن مديري في العمل أو صاحب العمل لا يستطيع أن يستغني عني وإذا قلت له اريد مالك فيعطيني .

وكثير وكثير وهنا نجد أن البشر عندهم من آلآماني والمتطلبات مع ضعف الايمان بالله عز وجل فهم يلجئون الى السحر والسحره ومن هنا يأتي دور الزهري,  فالزهري هو شخص من الله عليه بأنه جعله عنده القدرة على ابعاد الجن بالأمر المباشر بدون أن يستخدم أي وسائل مثل الذبح لغير الله أو الشرك أو افاعيل الزنا التي يقوم بها السحرة لكي يسترضي الجن ييطيعهوه , ولكن الزهري هو في مكان آخر تماما فهو لم يسخر جن ولا يقوم باسترضاء الجن .

ولكن الزهري هو شخص عادي وهبه الله القدرة على السماع وعلى الكشف وعلى اعطاء اوأمر للجن يقوموا بتنفيذ أمره وعلى راس هذه الاوأمر هو أن يبعد عن البشر وهنا يأتي دورنا في بيان الحقيقة للزهريين بعد اكتشافهم وتدربهم وتنميه مهارتهم وذلك بالطبع بعد تحديد نوعيه زهريتهم.